ارتفاع مؤشر S&P 500 لكنه في طريقه لأسبوع خاسر
ارتفع مؤشر S&P 500 في بداية تعاملات وول ستريت، الجمعة، بعد جلسة خاسرة يوم أمس الخميس إثر بيانات اقتصادية أثارت إحباطاً في السوق في ظل ترقب قرارات الفدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر 0.3%، كما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%، فيما كسب مؤشر داو جونز الصناعي 30 نقطة أو 0.1% للمرة الأولى في 7 جلسات.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة خاسرة في وول ستريت. انخفض مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 234 نقطة، أو حوالي 0.5%، متراجعاً لليوم السادس على التوالي، مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ أبريل. وتراجع ناسداك المركب ما يقرب من 0.7% مخترقاً ما دون علامة 20000 مع تراجع أسهم التكنولوجيا مثل Nvidia، كذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً بنحو 0.5%.
وعلى مدار الأسبوع، يتجه مؤشر داو جونز نحو انخفاض بنسبة 1.6%، بينما يتجه مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو الانخفاض بنسبة 0.6%، فيما تفوق مؤشر ناسداك في الأداء، وهو في طريقه لتحقيق تقدم بنسبة 0.2% خلال هذه الفترة.
وجاءت تحركات يوم الخميس في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المنتجين لشهر نوفمبر والذي جاء قبل التوقعات.
ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، الذي يتتبع أسعار الجملة، بنسبة 0.4% الشهر الماضي، وهو ما جاء أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم Dow Jones بزيادة 0.2% على أساس شهري. قفز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أسبوعين بعد البيانات.
يأتي هذا في أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي جاء متوافقاً مع تقديرات خبراء الاقتصاد ودفع المستثمرين إلى توقع خفض آخر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، تأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.