العربية
مؤشر ناسداك يرتفع بنسبة 1% مع تعافي وول ستريت
تأرجحت الأسهم يوم الأربعاء، حيث تم تداولها في نطاقات واسعة، حيث كان المتداولون يزنون ما تعنيه أحدث بيانات التضخم الأميركية بالنسبة لسياسة الفدرالي الأميركي. قادت أسهم التكنولوجيا انتعاشاً من أدنى مستوياتها الحادة في الجلسة.
تم تداول ستاندرد آند بورز 500 بارتفاع بنسبة 0.3%. وخسر مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 112 نقطة أو 0.3%، بعد أن تراجع في وقت سابق من اليوم 743.89 نقطة. وأضاف ناسداك المركب 1.2%، ليعوض أيضاً خسائره السابقة.
في قطاع التكنولوجيا، ارتفع سهم كل من إنفيديا وأبل أكثر من 2% و1% على التوالي، مما ساعد على ارتفاع مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا.
إلى ذلك، سحبت مجموعة يونايتد هيلث وغولدمان ساكس وأمجن Amgen مؤشر داو جونز إلى الأسفل.
يعكس تقرير مؤشر أسعار المستهلك الذي صدر الأربعاء زيادة بنسبة 0.2% في الأسعار الشهر الماضي، مع وصول معدل التضخم السنوي إلى 2.5% وهو أدنى مستوى له منذ فبرايرم شباط 2021. وكان من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% في الشهر السابق و2.6%، مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لتقديرات مؤشر داو جونز.
ومع ذلك، فقد جاء مؤشر أسعار المستهلك الأساسي على أساس شهري، والذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، أكثر سخونة قليلاً من المتوقع.
ولا يزال المستثمرون يراهنون على خفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة في اجتماع مجلس الفدرالي الأميركي يومي 17 و18 سبتمبر.
يتوقع المتداولون أن توافق لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية على تخفيض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة 85%، وفقاً لمقياس FedWatch الخاص بمجموعة CME.
قال كريس زاكاريللي، كبير مسؤولي الاستثمار في تحالف المستشارين المستقلين: "نظراً للوضع الحالي، مع خفض الفدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، واقتراب البطالة من أدنى مستوياتها منذ عدة عقود، وتوسع الاقتصاد على الرغم من تباطؤه، يجب أن تكون السوق قادرة على استعادة أعلى مستوياتها على الإطلاق، بمجرد تجاوز التقلبات التي تسبق أغلب فترات الانتخابات الرئاسية".
