العربية
مؤشرات وول ستريت تتحول للصعود بعد خسائر قياسية
ارتفعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الخميس، حيث قام المستثمرون بتقييم بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأقوى من المتوقع وظلوا حذرين بعد تعرضهم لضربة تكنولوجية في الجلسة السابقة.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.35%، فيما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.65%. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بحوالي 0.12%.
أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بنسبة 2.8% في الربع الثاني مقابل تقديرات بنسبة 2%، لكن التضخم تراجع، مما ترك التوقعات سليمة بخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
وكانت أسهم شركات "الميجاكاب" متباينة، بعد أن ضربت أرباح ضعيفة من ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG) وشركة تسلا (NASDAQ:TSLA) ما يسمى بمجموعة "Magnificent Seven" من أسهم التكنولوجيا في الجلسة السابقة. حيث شهد مؤشر ناسداك، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500، أسوأ يوم لهما منذ عام 2022 في عمليات البيع.
وتراجعت أسهم مجموعة إنفيديا (NASDAQ:NVDA) وألفابت ومايكروسوفت يوم الخميس بين 0.4% و0.9%، بينما انتعش سهم تسلا 2.6% بعد تراجع 12% في اليوم السابق.
كما انخفضت أسهم أشباه الموصلات على نطاق واسع، بقيادة انخفاض بنسبة 13% في شركة تيراداين إنك (NASDAQ:TER)، بعد أن توقعت شركة تصنيع معدات اختبار الرقائق إيرادات أقل من المتوقع في الربع الثالث. وخسر مؤشر أشباه الموصلات 1.6%.
وينتظر المستثمرون بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المقرر صدورها يوم الجمعة، لتأكيد الرهانات على بداية مبكرة لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد الاتجاه الأخير لتخفيف التضخم وبعض الضعف في سوق العمل.
